المرأة لا يصح أن تقود السيارة بـ”ربع عقل”.. فيديو لرئيس “الإفتاء” بعسير يثير جدلاً
اضف بريدك لاستقبال النشرة الاخبارية والوسائط.
شنّ عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على الشيخ الدكتور سعد الحجري رئيس فرع الإفتاء بمنطقة عسير، بسبب محاضرة له في أحد المساجد وهو يتحدث بازدراء عن المرأة.
وقال الحجري إن المرأة لا تصلح لقيادة السيارات، ناصحًا المرور بعدم إعطاء السيدات “رخصة قيادة” لأنها “ناقصة عقل” حسب وصفه.
وأضاف الشيخ الحجري ساخرًا، أن “المرأة إذا ذهبت إلى الأسواق أصبحت بربع عقل”.
وأثارت تلك الكلمات استياء المجتمع؛ حيث رأوه إساءة مباشرة للمرأة وتفرقة بين المرأة والرجل، وكذلك تفسير الحديث بطريقة مسيئة.
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني أحمد الشهاري الهاشمي لـ”عاجل” -تعليقًا على كلمات الشيخ الحجري- إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))، وما جاء في كلام الشيخ علي الحجري، فقد حدد رسول الله ماهية النقص في العقل والدين، ((قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها)) والحكم لا يعدو عما حدد فيه، فلو أن رجلًا لم يصلِ ولم يصم، لكان أضل سبيلًا وعليه وزر ما صنع، أما المرأة فقد رخص لها ربها ذلك في أيام حيضها أو نفاسها، وقد جاء في الحديث الذي ترويه أمنا عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجال))، فمثلهن مثل الرجال في الأحكام لا ينقصهن من ذلك شيء، بل إن هناك من النساء من هن أفضل من الرجال بكمال عقلها ورجاحة رأيها.
ويضيف الشهاري: “ما جاء على لسان الشيخ علي الحجري فهو قياس فاسد، لا يصح، ومسألة قيادة المرأة للسيارة من حيث السماح أو المنع هي مسألة تنظيمية بيد ولي الأمر، أما حكم الشرع في ذلك هو الإباحة، وهذا الحكم يتماشى مع المصلحة ودرء المفسدة التي يقدرها ولي الأمر” بحسب صحيفة عاجل.
وقال الحجري إن المرأة لا تصلح لقيادة السيارات، ناصحًا المرور بعدم إعطاء السيدات “رخصة قيادة” لأنها “ناقصة عقل” حسب وصفه.
وأضاف الشيخ الحجري ساخرًا، أن “المرأة إذا ذهبت إلى الأسواق أصبحت بربع عقل”.
وأثارت تلك الكلمات استياء المجتمع؛ حيث رأوه إساءة مباشرة للمرأة وتفرقة بين المرأة والرجل، وكذلك تفسير الحديث بطريقة مسيئة.
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني أحمد الشهاري الهاشمي لـ”عاجل” -تعليقًا على كلمات الشيخ الحجري- إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))، وما جاء في كلام الشيخ علي الحجري، فقد حدد رسول الله ماهية النقص في العقل والدين، ((قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها)) والحكم لا يعدو عما حدد فيه، فلو أن رجلًا لم يصلِ ولم يصم، لكان أضل سبيلًا وعليه وزر ما صنع، أما المرأة فقد رخص لها ربها ذلك في أيام حيضها أو نفاسها، وقد جاء في الحديث الذي ترويه أمنا عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجال))، فمثلهن مثل الرجال في الأحكام لا ينقصهن من ذلك شيء، بل إن هناك من النساء من هن أفضل من الرجال بكمال عقلها ورجاحة رأيها.
ويضيف الشهاري: “ما جاء على لسان الشيخ علي الحجري فهو قياس فاسد، لا يصح، ومسألة قيادة المرأة للسيارة من حيث السماح أو المنع هي مسألة تنظيمية بيد ولي الأمر، أما حكم الشرع في ذلك هو الإباحة، وهذا الحكم يتماشى مع المصلحة ودرء المفسدة التي يقدرها ولي الأمر” بحسب صحيفة عاجل.
<< الصفحة الرئيسية