مواطن قطري: السلطات اعتقلت شقيقي "حمد" بوحشية أمام عائلته.. وتهجيري منعني رؤية أمي منذ 21 عاما
أكد قطري يُدعى جابر المري، أن شقيقه حمد الذي اعتُقل عند معبر سلوى أثناء دخوله قطر عائداً من الأراضي المقدسة، اعتُقل أمام زوجته وأطفاله، ما أدخل الرعب في نفوسهم، واصفاً الاعتقال بأنه كان بطريقة وحشية وغير إنسانية، راويا كيف تسبب تهجيره مع 6 آلاف شخص على خلفية قضية سابقة في معاناة شخصية كبيرة، منعته من رؤية والدته منذ 21 عاما.
وروى المري خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه "العربية"، أن عدداً من الضباط ورجال الأمن القطريين استقبلوا شقيقه عند منفذ سلوى واعتقلوه واقتادوه لجهة مجهولة، وكان عائداً حينها من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج مع أسرته.
وتابع بأن آخر اتصال لأخيه بالأسرة كان قبل 3 أيام، عندما اتصل بشقيقه في قطر، طالباً منه الحضور إلى المنفذ لنقل أسرته إلى المنزل، وبعدها حضر رجل أمن وأخذ ملابس لشقيقه من المنزل، محمّلاً دولة قطر مسؤولية أي سوء يمس شقيقه، مطالباً في نفس الوقت المنظمات الدولة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وإطلاق سراح شقيقه.
وأضاف شقيق المعتقل القطري أن سبب اعتقال شقيقه يتمثل في تصريحات أدلى بها، أشاد خلالها بحسن تنظيم المملكة العربية السعودية للحج وما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، وكذلك لإحراج المملكة واتهامها بعدم قدرتها على حماية الحجاج، مشيراً إلى أن المقطع الذي أُرسل من هاتف شقيقه سُجل تحت الضغط.
واعتبر المري أن هذا غير مستغرب من قطر، التي سبق لها تهجير 6 آلاف أسرة، وأعادت مؤخراً الجنسية لبعضهم، بينهم شقيقه المعتقل نفسه، مؤكداً تضامنه مع جميع المعتقلين بقطر، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل وإعادة اللاجئين المريين إلى موطنهم، مضيفاً أنه يعيش منذ 21 عاما لاجئاً خارج قطر لم يقابل خلالها والدته التي تعيش داخل قطر
<< الصفحة الرئيسية